I’ll surpass the MC الفصل 1

قبول التحدي

الفصل 1: قبول التحدي

“أنا آسف…” سعل الشخصية الرئيسية دمًا بينما كان يحدق في الرمح الذي اخترق صدره. أصبحت رؤيته ضبابية وهو يحدق بلا حول ولا قوة في خنزير ضخم أطلق شخيره العنان لعاصفة، مما أدى إلى تبخير دمه المتدفق. المزارع الأسطوري الذي أرهب قارة سوماترا لأكثر من ألف عام. إنه الملك الخنزير، عدوه.

“لقد كنت مخيبا للآمال، ريشا.” بعد قول ذلك، داس الملك الخنزير على رأس الشخصية الرئيسية ونثر مادة دماغه على الأرض. بلا صوت، بلا روح، غير قادر على إطلاق صرخة، تلاشى الشخصية الرئيسية، موت غير معروف لأحد، ولكن حزن عليه الجميع.

النهاية!

ملاحظات المؤلف: إلى قرائي، أعرب عن امتناني…

“أي إمتنان أيها الوغد!” صاح شاب جالس في غرفة ذات إضاءة خافتة وهو يلوح بيديه في غضب، “ست سنوات! ست سنوات لعينة! لقد دعمناك في هذه الرحلة وأنت تعطينا هذه النهاية المثيرة للشفقة؟”

“تبا! أنا غاضب!” لقد قام بسحق كوب من الرامن بالقرب منه وألقى به بقوة، مشاهدا إياه يتناثر على الحائط عند الاصطدام. بعد بضع ثوانٍ، انهار الشاب على كرسيه وهو يصدر صوت صفير. لقد أرهق نفسه بنوبة الغضب هذه.

بعد تخرجه من الجامعة، لم يتمكن الشاب من الحصول على وظيفة، وبالتالي بقي عاطلاً عن العمل. لحسن الحظ، قام والديه بإنشاء ممتلكات نيابة عنه. أمسى دخل الإيجار وحده كافيا لتدبير أموره.

ولكن في كل مرة كان يفتح فيها وسائل التواصل الاجتماعي ويرى أقرانه ينجحون في الحياة، كان يشعر بالاكتئاب أكثر فأكثر. في مثل هذه الحياة المنغلقة، كانت رواية “سجلات سوماترا” هي عزاءه. ظل المؤلف يحمّل ثلاثة فصول يوميًا، مما وفر له الكثير من الترفيه.

منذ أن تابعها لمدة ست سنوات، أصبحت سجلات سوماترا جزءًا من حياته. لم يكن قلقًا حتى بشأن نهايتها، لأنه بناءً على معلومات القصة، كان من المفترض أن تستمر الرواية لمدة أربع سنوات أخرى. لقد كانت رواية واقعية بدون درع مؤامرة مُنحت للشخصيات، بما في ذلك الشخصية الرئيسية.

ومن ثم، فقد حظيت بمتابعة كبيرة من الأشخاص الذين سئموا القصص عن الشخصيات الرئيسية ذوي الأصابع الذهبية، الغش، الأنظمة وما إلى ذلك.

كان القوس الأخير جذابًا بشكل غير سار، حيث كان الشخصية الرئيسية يقترب من الموت في كل خطوة على الطريق. وأخيرًا، ظهر الملك الخنزير، شرير تمت مضايقته لأكثر من عامين. كان من المفترض أن يكون شريرًا من المستحيل أن يهزمه الشخصية الرئيسية، مع الموت المؤكد عند مواجهته.

لذلك، تطلع الجميع إلى الصدام، لأنه حتى الآن، كلما واجه الشخصية الرئيسية مثل هذه المواقف، كان يستخدم ذكائه و براعته لينجو من الأزمة بشكل واقعي. ولكن في مواجهة مثل هذه الضجة، قرر المؤلف قتل الشخصية الرئيسية.

“تبا له! تبا! تباااا!” لم يتمكن الشاب من تهدئة غضبه. لقد ضرب لوحة المفاتيح الخاصة به وأخرج قسم مراجعة الرواية، بهدف ترك مراجعة سلبية بوحشية. عندها فقط سيكون قادرا على التنفيس عن إحباطه.

“ولد المؤلف عندما قام والده بتقطيع خنزير… لا، هذا لين للغاية. دماغ المؤلف مليء باليرقات… سحقا، هذه ليست مهينة بما فيه الكفاية حتى. المؤلف اغتصب… لا، كلمة اغتصب محظورة هنا. هراء، ألا يمكنني حتى أن أتوصل إلى إهانة لائقة؟” تذمر الشاب. ثم خطرت له فكرة عند رؤية المراجعات السلبية المختلفة التي كانت تملأ قسم المراجعة بسرعة.

“حصلت عليها!” ابتسم بحماس عندما بدأ في كتابة مراجعة قصيرة ولكن سيئة، “لابد أن والدتك كانت كلبة حتى تنجب ابنًا دون أب مثلك. إذا كانت هذه النهاية هي أفضل ما لديك، فاصطدم بشاحنة و انتقل بنفسك. حتى أنا أستطيع أن أكتب قصة أفضل من قصتك وأنا لست حتى متعلما، هههه.”

“هذه إهانة كاملة.” أصبح الشاب فخوراً بنفسه. لقد تخيل مشهدًا حيث كان المؤلف يغلي بالغضب عند رؤية مراجعته ويغرق في دموعه. “هاهاهاها!”

“أيها اللعين، ماذا قلت للتو عن والدتي؟” تردد صدى صوت مدو في غرفته، أذهل الشاب. أشرقت شاشته بإشعاع ساطع بما يكفي لإضاءة غرفته بالكامل بينما اندفعت يد أثيرية من الضوء وأمسكت بوجهه.

لقد مارست ضغطا، مشكلة حزنا على وجهه و جاعلة الشاب يصرخ من الألم. لم يكن لديه حتى الوقت الكافي لإستيعاب خوفه بشكل كامل عندما سحبته اليد الأثيرية إلى الشاشة. تم إيقاف تشغيل الشاشة مع صدور أصوات تنبيه من وحدة المعالجة المركزية الخاصة بها. وبعد بضع ثوان، انفجر جهاز الكمبيوتر.

“آههههه!” صرخ الشاب بينما كانت رؤيته مغطاة بالضوء الأبيض. عندما عاد إلى رشده، وجد نفسه في غرفة رمادية. بدت الأرض مثل الهلام، إن الوقوف عليها غريبًا حيث كان الإحساس الذي ينتقل من خلال قدميه يثير اشمئزازه.

نظر إلى نفسه، ملاحظا أن جسده كان غير واضح. كان هناك لون نيلي ينبعث منه. فجأة، أدرك أنه لا يستطيع تذكر اسمه بعد الآن و توتر.

“ماذا كنت تقول؟” وقف أمامه بشري عضلي ذو رأس أخطبوط، مع ارتفاع يصل إلى مترين. إنشقت أذرعه. “ماذا قلت أن والدتي كانت؟”

عند رؤية المخلوق، اشتعلت غريزة البقاء لدى الشاب، مما جعله ينكر الاتهام بينما كان عقله في حالة نشاط زائد، “لم أقل أي شيء. لم يكن ذاك أنا. لقد كنت مؤيدًا لك طوال الوقت. أنا طفل جيد.”

“كفى، كل قبضتي!” بعد الهدير، ضرب البشري برأس الأخطبوط الشاب لمدة عشر دقائق. راضيًا، نقر بإصبعه و شفى الشاب، قائلاً بابتسامة: “مراجعتك جعلتني أفكر”.

“هل يستطيع أحد مسح هذا السيناريو؟” قام البشري ذو رأس الأخطبوط بمساعدة الشاب على النهوض و حدق في عينيه ليتحدث بهدوء، “فكرت، لماذا لا؟ يمكنني إرجاع الوقت ومعرفة ما إذا كان ذلك ممكنًا.”

“أنا لا أفهمك.” اندهش الشاب،”ماذا أنت؟ أين أنا؟ ماذا يحدث لي؟ لماذا أنا هكذا؟ إلى ماذا تسعى؟”

“استرخي يا فتى.” صفعه البشري ذو رأس الأخطبوط على وجهه مرة واحدة، متحدثا بعد أن أسكت الشاب، “خلال رحلتي عبر الفضاء، جئت إلى عالم مثير للاهتمام. لقد كنت متحمسًا بعد مراقبته لفترة من الوقت وأردت مشاركة التجربة مع الآخرين. و من ثم، أتيت إلى الأرض ونشرت ذلك في شكل رواية على شبكة الإنترنت. أعجب الكثيرون بقصتي. لكن الكثيرين كرهوا النهاية، على الرغم من أنها بدت مثالية بالنسبة لي”.

“في تلك الحالة، لم تكن هناك طريقة يمكن أن ينجو بها ريشا. أعني أنه واجه الملك الخنزير الذي كان من المفترض أن يضمن وفاته. وفي الواقع، هذا ما حدث هناك. قُتل ريشا على يد الملك الخنزير. لقد كتبت ما حدث حرفيًا، لكن يبدو أن الجميع لا يحبون الواقع.” هبطت أكتاف البشري ذو رأس الأخطبوط بخيبة أمل.

اهتزت إحدى مجساته مثل ذيل كلب أثناء حديثه، وكان صوته مليئًا بالإثارة، “بعد رؤية المراجعات، ومراقبة البعض ممن يتحدونني في تنفيذ القصة بشكل أفضل، اعتقدت أنني سأرى ما سيحدث.”

“ما… الذي تحاول قوله؟” لقد أدرك الشاب الآن أن الكيان الذي أمامه هو مؤلف كتاب سجلات سوماترا. لم يكن إنسانًا بل مخلوقًا من أمثال كثولو. يبدو أن الكيان يتحدث في نفس الموضوع، لذلك كان يشعر بالارتباك.

ولكن بمجرد أن فكر في تسلسل الأحداث حتى الآن، أدرك ما كان يحدث، ‘إنه تحدي! يا للهول! لقد تحديته بأنني أستطيع أن أكتب قصة أفضل منه. والآن يطلب مني إثبات ذلك.’

“حسنًا، يبدو أنك فهمت الآن.” أومأ البشري ذو رأس الأخطبوط بابتسامة، و هو قادر على قراءة أفكاره. عندها صفق بيده بينما ظهر خمسة آخرون بجانب الشاب، يبعث كل منهم أحد الألوان التي تشكل قوس قزح.

كان هناك البنفسجي، الأزرق، الأخضر، الأصفر، و البرتقالي. انبعث من الشاب اللون النيلي. اللون الأحمر فقط كان مفقودًا. كانت أجساد كل الستة غير واضحة، و لم يتم التعرف على طولهم، شكل الجسم، ملامح الوجه وحتى الجنس. السمة المميزة الوحيدة لهم كانت لونهم.

تضاعف رأس الأخطبوط حتى أصبح ستة. بدا أن كل رأس كان يتحدث مع شخص ما على انفراد، تمامًا كما حدث مع الشاب. بعد إطلاع الجميع على الأمر، تم نقلهم إلى نفس الموقع.

حدقت الرؤوس الستة في الأشخاص الستة، قائلة في انسجام تام: “سأرسلكم إلى قارة سوماترا بمجرد إرجاع وقتها إلى بداية القصة. بما أن كل واحد منكم تحداني في أنه أكثر قدرة من شخصيتي الرئيسية، فأنا أتحداكم أن تظهروا ذلك.”

“ه-هذا…” بكى البنفسجي، مدركا لمدى عنف و خطورة قارة سوماترا. هناك، كان الموت موجودًا عند كل منعطف. ما لم يكن أحدهم قادرًا مثل الشخصية الرئيسية، فلن يعرفوا حتى كيف ماتوا.

كانت هذه قصة ماتت فيها حتى الشخصية الرئيسية. إذًا، كيف يمكن لأشخاص عاديين مثلهم البقاء على قيد الحياة في مثل هذا العالم الغادر؟

“إذا كنتم خائفين، انتحروا بمجرد وصولكم إلى هناك.” حدق أحد رؤوس البشري ذو رأس الأخطبوط في الشاب، “لا توجد شاحنة هناك. لذا، عليك أن تختار طريقًا مؤلمًا.”

‘اللعنة، إنه يسخر مني فقط. لقد قرأت سجلات سوماترا عدة مرات في السنوات الست الماضية. أنا أعرف القصة عن ظهر قلب. تحدي؟ اجلبه!’ شخر الشاب قائلاً: “لن تزيل ذكرياتنا عن القصة، أليس كذلك؟”

“هل أنت خائف من أننا سنقوم بتجريد جميع المزايا التي يحصل عليها شخصيتك الرئيسية؟”

كان لا يزال غاضبا. وبعد أن ظل منعزلًا لمدة ست سنوات، لم تكن لديه القدرة على السيطرة على عواطفه بشكل جيد ولم يكن قادرًا على ممارسة السيطرة. ونتيجة لذلك، صرخ.

“هل تعتقد أن شخصيتي الرئيسية ضعيف إلى هذا الحد؟” ردًا على ذلك، ضحك البشري ذو رأس الأخطبوط بصوت عالٍ، “حتى مع معرفتكم بالمستقبل، ستظلون غير كفؤين. كما لو أن القمامة مثلكم يمكنها الصمود أمام شخصيتي الرئيسية.”

“لا تبكي عندما أهزمه.” ضحك الشخص الذي ينبعث منه لون أخضر، “أنت تتفاخر بريشا. لكنه كان جيدًا فقط في النصف الثاني من القصة. خلال النصف الأول، كان أحمقا مخيبا للأمل. لذا، كن مستعدًا لقبول الهزيمة”.

“إذا تمكنتم من النجاح، سأحقق لكم أمنية.” قال البشري ذو رأس الأخطبوط بغضب: “يمكنكم حتى أن تكونوا خالدين و تمتلكون الأرض وكل كائن حي عليها. يمكنني تحقيق أي رغبة. لكن اللعبة ستنتهي إذا متم في قارة سوماترا. لن أزعج نفسي بإحياء فشلة.”

“ه- هل يمكنك إعادتي إلى المنزل؟” رفع الشخص ذو اللون البنفسجي يده و سأل.

“كلا،” نفى البشري ذو رأس الأخطبوط بصوت شخير، “لا تقم بتمثيل دور القط الخائف. أعلم أنك متحمس للزراعة. أعلم أنكم جميعًا كذلك.”

حدق في الأشخاص الستة، “من بين كل أولئك الذين تحدوني في قسم المراجعة، اخترت أولئك الذين كانوا طموحين بما يكفي لمواجهة مخاطر سوماترا وتجاوز شخصيتي الرئيسية. أستطيع قراءة أفكاركم وأستطيع أن أراكم بالفعل تفكرون في طرق لتنفعوا أنفسكم.”

“أيًا كان،” ضحك، “ستبدأون جميعًا الستة بنفس حالة الشخصية الرئيسية. توجد مجموعة واحدة فقط من الكنوز التي يجب أن تستهلكوها لتصبحوا أقوى ولا تموتون موتًا مبكرًا. سوف تتنافسون مع شخصيتي الرئيسية على ذلك.”

‘هذا يعني أنه عندما أنتقل إلى هناك، سأكون يتيمًا مثل ريشا تمامًا. وسأكون أيضًا ضحية لمرض الشظايا.’ فكر الشاب وهو ينظر إلى الخمسة الآخرين بجانبه، ‘هناك علاج واحد فقط للمرض. فقط الشخص الذي يحصل على العلاج سوف ينجو من الكوارث الأربع الكبرى.’

‘البقية أعداء.’ اختتم الشاب. كان الجو مليئا بالتوتر حيث بدا أن الجميع قد توصلوا إلى نفس النتيجة. ولكن، كان هناك أيضًا شعور قوي بالإثارة حاضر في تعبيرات الجميع.

لقد شعر الستة جميعهم بالملل من الأرض. لقد أرادوا شيئًا يتجاوز ذواتهم الفانية في الحياة. لذا، فإن الإنتقال إلى عالم غامض كان يمنحهم فرصة ليعيشوا أحلامهم. يمكنهم الزراعة و استخدام قوى خارقة للطبيعة.

ومن ثم، لم يفكر أي منهم حتى في فكرة العودة إلى الأرض.

لقد كانوا بالفعل يحلمون بأن يصبحوا أقوياء من خلال الاستفادة من الفوائد التي لا تعد ولا تحصى والتي تكمن في رحلتهم. كلهم حفظوا القصة عن ظهر قلب وكانوا يتفاعلون معها لاتخاذ الإجراءات اللازمة.

كان الشاب قد بدأ حساباته بالفعل، ‘لحسن الحظ، كان ريشا ضعيفا في البداية. لذلك، أنا بحاجة فقط للحذر من هؤلاء الخمسة. طالما حصلت على العلاج، فأنا أضمن أن أصبح قوة كبيرة.’

“الآن بعد أن أصبح الجميع على نفس الصفحة، سوف تنتقلون إلى سوماترا. قوموا بأفضل ما لديكم، وأنا سأراقب رحلتكم. أتمنى أن تفاجئوني.” وضع البشري ذو رأس الأخطبوط تعبيرًا مهيبًا عندما بدأت أجساد الستة في التبدد. لقد كان يتم نقلهم.

لاحظ الشاب أن ساقيه أصبحت باهتة قبل أن تختفي، يليها وركه، ثم بطنه، وهكذا. ظل الحال هو نفسه مع الآخرين أيضا.

تمامًا كما بدأت رؤوسهم في التبدد، تمتم البشري ذو رأس الأخطبوط كما لو أنه نسي أن يذكر، “عفوًا، كانت هناك تفصيلة لم أذكرها.”

ارتعدت وجوه الأشخاص الستة ردًا على ذلك بسبب شعورهم بالقلق. عند رؤية تعبيراتهم، أطلق البشري ذو رأس الأخطبوط ابتسامة شريرة كوميدية بينما ضحك بنبرة ساخرة قبل أن يصبح صوته رسميًا، “هذه المرة، هناك اختلاف واحد عن القصة التي قرأتموها.”

“ريشا سوف يكون عائدا.”

******

{العائد هو الشخص الذي يعود إلى نقطة معينة في الماضي مع الإحتفاظ بذكرياته.}

I’ll Surpasse The MC

I’ll Surpasse The MC

Status: Ongoing Type: Author: Native Language: eastern novel
 إدعيت أنني أفضل من البطل. قرر كيان غريب و شرير أن يضع ادعائي على المحك و نقلني إلى عالم الرواية التي قرأتها. لكنني لست وحدي. هناك خمسة منتقلين آخرين؟
مهلا، مهلا، مهلا! لماذا يعتبر البطل عائدا الآن؟ لم يكن هذا جزءًا من السيناريو!

Comment

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ممنوع نسخ المحتوى

Options

not work with dark mode
Reset